حتى لو كنت تعرف أهدافك وخطتك السنوية قد لا تكون مدركاً كل ما يتوقعه منك مديرك المباشر!
فكل مدير لديه توقعات غير مكتوبة و غير معلنة, و ستنعكس نظرة المدير سلباً تجاه موظفه في حال لم تُلبى هذه التوقعات حتى لو كانت النتائج النهائية مرضية!
السبب في ذلك يعود الى فكرة المدير والنظرة المرسومة في مخيلته عنك فقد تكون مشوشة وغير مكتملة. وعندها ستسأل نفسك لماذا منحني تقييم أقل بينما يمنح من هو بنفس مستواي (وقد يحمل شهادة أقل مما أحمل ) لكن منحه تقييماً أعلى؟
فيما يلي بعض الأمور التي يتطلع لها كل مدير احرص على تنفيذها ..
- التعاون:
أرباب العمل والمدراء بشكل عام يريدون أشخاصاً متعاونين, لديهم قدرة على حل المشاكل والخلافات فيما بينهم ومع الآخرين دون إقحامه بكل شاردة وواردة. يفضلون التعاون بين الموظفين حتى لو لم يكن يحبون بعضهم. - المبادرة :
احرص على أن تكون من أصحاب المبادرات, من الذين يخرجون عن المألوف ويضيفون لمساتهم الاحترافية وأفكارهم الإبداعية على العمل .و يتصدرون المهام القاسية ويعاندون الصعاب بمفردهم من غير تردد في اتخاذ قراراتهم حتى لو كان فيها نسبة مخاطرة. - اجعله على إطلاع:
المدراء عادة يعتمدون على موظفيهم في المعلومات الخارجية ويرغبون بالإطلاع على تطورات موظفيهم..
ارفع إليه بتقارير إنجازاتك حتى لو لم يطلبها منك. اجعله على دراية بآخر الأخبار التي تتعلق بمجال عملك, فمثلاً لو كنت تعمل بمجال التقنية أطلع مديرك على آخر التقنيات المستخدمة والشركات الجديدة في السوق وأحدث البرامج في المجال الفلاني واقترح عليه استخدامها وأظهر له سريعاً الفائدة منها وهكذا….
وفي النهاية وبعيداً عن مديرك سواءً رضي أم لم يرضى …. اجعل هدفك هو الإخلاص و العمل باحترافية وتذكر أن إرضاء الناس غاية لا تدرك 🙂
عودا حميدا يا أخي منذر
ما شاء الله مقال ممتاز
عود حميد يا اخى منذر
بصراحه افتقدنا مقالاتك كثيرا
موضوع لطيف ينم عن خبرة عملية وليس تنطيرا
مشكور اخي منذر على مقالك
عدنا والعود أحمد..اشتقنا لتدويناتك الذهبية.
أحمد رضوان, محمد, أحمد ومحمد حاكمي, أشكركم على مروركم الكريم,
كان غيابي بداعي سفر وأمور شغلتني قليلا عن التدوين.
والله يا صاحبي.. هذا الكلام قد ينطبق على الإدارات في الدول الغربية وليس على مدرائنا في الدول العربية..
أنا أتفق معك في البند الثالث.. أن تجعله على اطلاع بكل جديد في مجال عملك من إنجازات وتطورات ومشاكل تم حلها عن طريقك حتى يعرف أنك موجود وأنك قائم بمهامك الوظيفية على الوجه المطلوب.. وحتى لا يسرق أحد جهدك وإنجازك وينسبه إلى نفسه..
وأذكر هنا المثل الذي ذكره لي أحد المدراء الناصحين: كن كالدجاجة.. ولا تكن كالسمكة..
الدجاجة تبيض بيضة وتزعج من حولها بصياحها وكأنها جابت طبق بيض.. بينما السمكة تبيض مئات بل آلاف البيوض دون أن يعرف أحد.. وتترك بيوضها عرضة للافتراس من قبل المخلوقات الأخرى..
أما فيما يخص البندين الأول والثاني.. فالغالب عند مدرائنا -أصلحهم الله- أن تعاونك في حل المشاكل ومبادرتك أو مساهمتك أو (لقافتك)-سمها ما شئت- في إنجاز مهام لا تخصك تصبح مع التكرار فرض عليك وواجب من واجباتك الوظيفية ذات الأولوية القصوى وتحاسب عند التقصير فيها.. حيث يعتقد الكثير من المدراء (الحريصون جداً على أموال الشركة!!) أن الموظف
-على الأقل في وقت الدوام-
مجرد عبد أجير عنده بكل ما يملكه من روح وجسد ووقت وفكر وسيارة و.. يا ويله ويا سواد ليله إذا طلب أي زيادات أو علاوات أو بدلات لقاء ذلك!
هذا ما يحتاجه مدرائنا
هلا أخي ياسر…. حتى أنت علق في ذهنك مَثَل الدجاجة والسمكة 🙂
قد ينطبق على بعض ما ذكرته على بعض مدراء هذه الأيام, لكن هذا لا يمنع أن يعمل الموظف بإحترافية ومن ثم إذا واجه تعسف من مديره, فالله الغني والرزق على الله 😉
الشكر موصول للجميــع ولراعي المدونه الموقر واعلموا اخوتي اننا نرزح بالعمل تحت ملاك او مدراء يجدون في اختلافات موظفيهم فرصــآ لديمومة وجودهم واسباب التوجبه الدائم دون تحديد الخطأ والصواب لأصابة الاهداف او تحديد المسؤوليات وعدم النجاوزات لأنجاح عمل الفريق ولانهم يعانون من عقدة One man show
أيضا، بعض النصائح الإضافية في مجتمعنا العربي
الطاعة
كل ما يطلب يتم تنفيذه بغض النظر عما إذا كان صح أم خطأ
النفاق
حاول جاهدا أن تكون في طليعة المهنئين و المباركين و المديح على الخطط الرائعة لمديرك
كثرة الكلام
تجنب الكلام المباشر لتحديد النقاط السيئة، و لتي تسيء إلى اداء الادارة، لف و دور بحيث لا يفهم عليك، فيضطر إلى أن يفهم ماهو متوقع منك.
المعرفة
اجعله على اطلاع على ما يدور بين الموظفين أولا بأول. 😛
مدير كهذا لا يستحق العمل معه …. بل لا يستحق أن يكون مدير
ولا تدري .. في زمن الثورات قد نسمع أصوات تنادي بإسقاط هذا المدير ….
شكرا لمرورك زاهر 🙂
مشكور علي مجهودك القيم.
مشكور أخى منذر معلومات لا تقدر بثمن بل توهب وتمنح وأجرك على الله
حتى إذا كان مديرك راضى عنك فأطراف العنكبوت المخفيه تحيك وتظل على ذلك حتى يخيل لك الباطل حقاً والحق باطل وقس على ذلك فالحسد نار تأكل صاحبها وعلى قولك الرزق على الله وليس أخيراً جزاك الله خيرا